صلاةٌ و بندقية ..
ليسَ الآن يا موت ..
لا تقترِبْ مِنّا فإنّا ...
قد هَزمنا القيدَ سِحراً .. بالسجود ..
وانتصرنا حينَ وفيّنا لأخوتنا .. العهود ..
أجِّل اللقيا .. فما زالَ في أرواحنا للأرضِ وعود !!
ليس الآن يا موت ..
ترفق بنا .. قد هَوَتنا البندقية ..
وآثرتنا على كلِّ عشّاق الأرض ..
حاربت معنا كلَّ شرٍّ وبليّة ..
أسلمتنا زنادها وهيَ راضيةٌ سخيّة ..
ليسَ الآن يا موت ..
قدْ فهمنا توّنا تلك " المعادلة "
( الله أكبر ) تتلوها ( فاتحةٌ ومجادلة )
ثمّ الرصاص يتبعنا يهوى المنازلة ..
فانتصارٌ يحمِلُ في سجودِهِ " سرّ المغازلة " !!
أجِّل اللقيا .. هنا الله معنا ..ويدُ الله قوية ..
لا نحمِلُ من هذه الدنيا ..سوى وطناً عظيماً .. وهوية ..
ثمّ حينَ يأتي النصر .. نُسْلِمُكَ أرواحنا .. " هدية "!!